أي حيرة تزورني وأي حزن ينتابني حدثني أيها البحر.. عن الغربة..عن الوجع عن خيانة الأحباب عن الوجد عن ألم الفراق وتعب الفؤاد ما أصعب الحياة مع موجك؟ -- اليـــــوم يملأني الحزن.. وأنا أفتقد السعادة..كما أفتقد أشياء كثيرة هل كنت أتوهم الحب؟ .. حدثتهم..قلبي وعقلي وعاطفتي بأنني ..سأنتهي لوحدي! لكنهم ..لم يصدقوني! لم يصدقوني حين قرأت رسالة البعاد في عينيها وهي ترقص سعادةً مع رجل جديد..أوعساه الرجل الأولنظرت لي خلسةً ثم اقتربت منه أكثر..وغازلته أكثر ..لقد كرهتهما معاً! انظر إليها..وأفكر: كم هي جريئة ووقحة! لطالما توهمت بأنني الأول والأخير..أو ربما فرحت حين قالت لي ذلك.. .. وأقف أرقبها بعيون الحزن وأتساءل ..كيف استطاعت ذلك؟!! .. وحين تدور قصة حبهما على مسرح ناظري...أتمنى بأن أسدل الستار على بداية الفصل الأول..ثم أعلن وقت إغلاق المسرح.. كم أكرههما معاً! وأكره قلبي الذي لا يتعلم الفرح..أو النسيان لكنني...... سأغلق الستار.. و أغادر المسرح..