هذه قصة واقعية للأسف وقعت بمدينة جدة من شهرين قصة لو حدثت لاي رجل لحطمت حياته .لو مرت بأي اسرة لحولت حياتهم الى جحيم. هذه قصة تحطيم اسرة ليلة نشئتها قصة تدمير بيت ساعة بنيانه .قصة كم تمنيت لو انها من نسج خيالي لكنها ليست كذلك انها واقعة وقعة وكامل تفاصيلها موجودة بملفات اقسام شرطة جدة
تمت مراسم ذلك الزواج عادية كأي زواج تقليدي وعند الساعة الثالثة فجرا أخذ العريس عروسته من قصر الافراح بسيارته الكابريس الجديدة .كانا بقمة سعادتهما أحلام مشتركة كانا في اول مشوار اكتمال تحقيقها. وفي الطريق الى شقتهما كانت العروس طلبت من عريسها ان يتوقف عند اي سوبرماركت او بقاله لشراء ماء وما كان من زوجها الا ان يتوقف عند سوبرماركت في مركز شاكر قرب الدراجة. اوقف السيارة امام السوبر ماركت وتركها شغالة وبها عروسه ولم يغب داخل السوبرماركت اكثر من دقائق ليخرج فلم يجد سيارته ولا عروسه لقد كانت صدمة مذهلة افقدته صوابه فرمى ما بيده وصار كالمجنون يركض هنا وهناك ويصيح وجائت الشرطة ونقلت هذا المفجوع الى المركز لإكمال الاجراات وتم تعميم الحدث الى كل الدوريات ولكن اختفت السيارة بمن فيها .وقد انهار العريس وهو غير مصدق ما يحدث له وسبحان مغير الاحوال من قمة السعادة الى منتهى التعاسة والحزن خلال لحظات معدودة. لقد حمل ذلك المسكين هموم العالم كلها ماذا حدث له ماذا سيقول لأهل زوجته كيف سيبرر لهم ما حدث لااحد منهم ممكن ان يتقبل منه اي تبرير اي تبرير وهو شخصيا لا يجد تبرير لما حدث .ولكن مصيبة وحلت على رأسه وخرج مركز الشرطة وركب لموزين حيث لم يكن احد معه لقد اختار ان يعيش هذه المحنة لوحدة ولن يبلغ احد بها .واخذ يطوف الشوارع ويتفحص السيارات الواقفه عله يرى سيارته ولكن بدون جدوى وقرر اخيرا وقد قاربت الساعة الواحدة ظهرا وقد بلغ به الإعياء والتعب النفسي والجسدي درجة الاغماء.وعاد الى بيته ورمى نفسه مجرد دخوله باب الدار عش الزوجية المرتقب .وذهب في نوم او إغماء لم يفق منه إلا مساء ذلك اليوم المشؤوم. صحى مفزوع صحى تمنى لو ان الاحداث تلك كانت كابوس تمنى لو انه لم يتزوج تمنى لو انه مات تلك الليلة .لكنها حقيقة لامفر منها .وقد ظل لفترة وجيزة مستغرق في افكاره وهمومه إلى أن رن جرس التلفون ولم يتردد لحظه في عدم الرد عيه بل ونبهه جرس التلفون الى انه يجب ترك هذا البيت حالا .لايريد ان يكلم احد لا من اهله ولا من اهلها وأخذ مجموعة من ملابسه ووضعها في شنطة وأقفل الباب وذهب الى احد الشقق المفروشة.وبدى من تلك الحظه بالتردد على اقسام الشرطه لعله يجد اية معلومات لكن دون جدوى .وبعد مرور ثلاثة ايام قرر الذهاب الى اهل العروس المخطوفة والتى لا احد يعرف هل هي حية ترزق ام لا. لقد اخذ معه صور من محاضر الشرطة وذهب وهو في حالة يرثى لها كيف سيواجههم ماذا سيقول لهم وهو اصلا عجز عن مواجهة هذا الموقف مع نفسه.لكنه مضطر الى ذلك وعند وصوله الى منزل ارحامه الذين كانوا مشغولين جدا على اختفاء العروسين الغريب .فوجد والد زوجته واخوانها وجميع الاسرة وعند ابلاغه لهم بما حدث واطلعهم على محاضر الشرطه هجم عليه اخوان العروس وتدارك الوضع والدهم .وقد بدأ عليهم جميعا احتقارهم له ولمح في عيونهم جميعاُ بما فيهم والد العروس الذي منع إخوتها من الفتك به لمح كم هم يكرهونه وكم هم يتمنون قتله. وقد امهلوه مدة اسبوع واحد اذا لم تظهر بنتهم فلهم معه حساب عسير لم يكن يعرف ما هو. لم يكن يفكر في اي شي إلا في الخروج من منزلهم .وبدى وبدوا جميعا في مشوار بحث مضني ومراجعة اقسام الشرطة يوميا اكثر من مرة ولكن دون جدوى. ومع مرور الايام التي امهل اياها كان غير مبالي ماذا سيفعلون به اكثر مما حدث له.وبعد نهاية الاسبوع وقد يئس الجميع من العثور على المخطوفة اجتمعوا اخوة العروس عليه وقاموا بضربه وسببوا له عاهة مستديمه لآخر يوم بعمره عاهة لن يستطيع الزواج بعدها وهو الان يرقد بالمستشفى بين الحياة والموت ........................الله يشفيه ويلطف فيه
واتمنى ان تكون هذه الواقعة عبرة بأن يكون الانسان حريص جدا كحرصه اذا سافر الى اوربا وغيرها حيث لم يعد الوضع كما كان وهذه حقيقه لقد تغيرت الحياة كثير مع انتشار المخدرات والسرقات ودخول كثير من العادات الدخيله علينا
منقوووووووووووووووووووووول