هذه الخطبة يذود فيها الشيخ ، عن أقصانا السليب ، وعن إخواننا المرابطين على هذا الثغر العظيم ، في زمن أصبح الإسلام فيه غريب ، والأمة فيه مهزومة ، والأحوال فيه مضطربة ، والأعداء من كل جانب ومن كل مكان بنا يحيطون ويتربصون بنا الدوائر . يهيب الشيخ بالشباب وبالأمة عامة أن يعودوا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويحثهم لجعل قضايا هذه الأمة قضاياهم وهمها همهم، وينذر بضياع الأقصى إن لم نفق .