ايظن اني لعبة بيديه
انا لا افكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الاطفال في عينيه
ليقول لي اني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور الي.. كيف ارده
وصِباي مرسوم على شفتيه
ما عدت اذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت انا الى زنديه
خبأت راسي عنده وكأنني
طفل اعادوه الى ابويه
حتى فساتيني التي اهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن اخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان ادري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال اني قد حقدت عليه
كم قلت اني غير عائدة له
ورجعت.. ما احلى الرجوع إليه