بدأت غربتي.... برحيلك!!!!!
مازلت أحمل بيدي وردة حمراء.....وأبحث عنك وسط الزحام....
أين اختفيت؟؟؟ وأين توارت أيامك و لياليك؟؟؟؟
فماذا عساي أن أكتب لك !!!!
فالجدران حولي باردة.... وأيامي صامتة.....
وليالي بعدك أصبحت صقيعاً.... وقلبي يرتجف كالطفل رضيعاً....
و هنا بين يدي... أنصت إلى أوراقي تأن باكية....
فقد اشتاقت لك وكاد أن يحرقها الحنين....
ماذا أكتب لك ؟؟؟؟ هل أكتب أني أحبك؟؟؟
كتبتها بعدد حروف اسمك... ثم أكملتها لعدد سنوات ربيع عمرك....
ثم ساويت تعدادها إلى عدد ليالي حبي لك......
وماذا بعد ذلك؟؟؟؟ فلا جديد....
ولازال هجرك مستمرا... ولازال غيابك ينثر حزنه ويزيد من ظلمة ليلي.....
ولا تزال قضية بعدك عني تجثو بمرارتها على قلبي الذي أضحى هزيلا...
هنا...... قلبي!!!!
هنا...... أنت!!!!
هنا......همي!!!!
أتذكر كل ما دار بيننا من همسات دافئة..... ومن تصريحات خجولة......
ومن مناقشات أليمة......
سألتني نفسي مراراً وتكرار عن مدى إخلاصي لك؟؟؟؟
فقلت أحبه بجنون....
و أغار عليه بجنون.....
ولا زلت أنزف له قصائدي...
وأعشقه بكثير من الوله.....
آآآآآآآه لو تعلم!!!!!
كم كنت أشعر معك أن الشمس تشرق لي وحدي....و الربيع يبتسم لي وحدي.... والقمر والنجوم يحضران ليلاً ليزيدان من جمال ليلي... و كأن الشوق و الحنين لا يسعدان غير قلبي... وكأن الحروف تتراقص من حولي لأنتقي منها ما أشاء و أرسم منها لوحة من كلماتي و أهديها إلى عينيك